شهد العالم تطورًا هائلًا في مجال
الهواتف المحمولة منذ ابتكار أول جهاز يمكن حمله واستخدامه بشكل فردي. هنا سنلقي
نظرة على أقدم ثلاثة هواتف نقالة ظهرت في العالم، والتي ساهمت في وضع الأسس
لتكنولوجيا الاتصالات المحمولة الحديثة.
شهدت الهواتف المحمولة تطورًا كبيرًا
منذ ظهورها لأول مرة، وفيما يلي نظرة على “أقدم ثلاثة هواتف نقالة” ساهمت في تشكيل
تكنولوجيا الاتصالات الحديثة:
موتورولا DynaTAC 8000X
1. “موتورولا DynaTAC 8000X (1983)”
- “الإصدار”: 1983
- “الوصف”: يُعتبر DynaTAC 8000X
أول هاتف نقال تجاري في العالم. كان يُعرف باسم "الطوبة" بسبب حجمه
الكبير ووزنه الثقيل، حيث كان طوله حوالي “25 سم” ووزنه حوالي “1 كجم”.
- “المميزات”: كان بإمكان المستخدم
التحدث لمدة تصل إلى “30 دقيقة” بعد شحن الهاتف لمدة “10 ساعات”. سعره عند الإصدار
كان حوالي “3995 دولارًا”، وهو ما يمثل قفزة نوعية في تكنولوجيا الاتصالات
الشخصية.
نوكيا 1011
2. “نوكيا 1011 (1992)”
- “الإصدار”: 1992
- “الوصف”: يُعتبر نوكيا 1011 أول هاتف
يدعم تقنية “GSM”، التي أصبحت معيارًا عالميًا للهواتف المحمولة.
- “المميزات”: كان الهاتف يتمتع بقدرة
على إجراء واستقبال المكالمات، بالإضافة إلى إرسال الرسائل النصية القصيرة. كما
كان حجمه أقل بكثير مقارنة بالموديلات السابقة، مما ساعد في زيادة شيوع الاتصالات
المحمولة بفضل أدائه العالي وسعره المقبول.
إريكسون R380
3. “إريكسون R380
(2000)”
- “الإصدار”: 2000
- “الوصف”: يُعد إريكسون R380
من أوائل الهواتف الذكية التي جمعت بين ميزات الهاتف التقليدي وقدرات الحاسوب.
- “المميزات”: كان أول جهاز يدعم شاشات
اللمس ويعمل بنظام تشغيل “سيمبيان”. كما احتوى على ميزات مثل البريد الإلكتروني
وتصفح الإنترنت الأساسي، مما وفر تجربة مستخدم متعددة الوظائف.
وفي الأخير كانت هذه الأجهزة الثلاثة
نقاط انطلاق مهمة في تطور الهواتف المحمولة، حيث ساهمت في تطوير الهواتف الذكية
المتطورة التي نستخدمها اليوم. من “DynaTAC
8000X” إلى “نوكيا 1011” و”إريكسون R380”،
تظهر هذه الهواتف كيف أن الابتكار التكنولوجي قد غيّر طريقة تواصلنا وتفاعلنا مع
العالم من حولنا.